أندرويد يطلق ميزة التنبيه لمساعدة المستخدمين في التحكم بوقت استخدام التطبيقات

أعلن نظام أندرويد عن إضافة ميزة جديدة تتيح للمستخدمين التحكم بشكل أفضل في وقت استخدام تطبيقاتهم على الهواتف الذكية، هذه الميزة الجديدة تعتمد على تنبيهات لطيفة بدلاً من القيود الصارمة التي كانت تُفرض من خلال ميزة "حدود التطبيقات"، وتستهدف التقليل من إدمان الهواتف الذكية وتعزيز الاستخدام المسؤول.

طريقة عمل التنبيهات الجديدة

الميزة الجديدة تعمل بشكل بسيط وفعال، حيث يتم تنبيه المستخدم عند تجاوز فترة استخدام معينة للتطبيقات. بعد 15 دقيقة من الاستخدام المتواصل للتطبيق، يظهر شريط صغير في أعلى الشاشة لتنبيه المستخدم، ثم يتم تكرار هذا التنبيه كل 5 دقائق بعد ذلك. 

هذه التنبيهات لا تقتصر على جميع التطبيقات، حيث يمكن للمستخدم اختيار التطبيقات التي يرغب في تلقي التنبيهات بشأنها، مع إمكانية استثناء بعض التطبيقات مثل الألعاب أو تطبيقات الفيديو التي قد يتطلب استخدامها فترة أطول.

كيفية تفعيل الميزة

لتفعيل هذه الميزة الجديدة على جهاز أندرويد، يجب على المستخدم اتباع الخطوات التالية:

1. الانتقال إلى إعدادات الهاتف.
2. اختيار الرفاهية الرقمية والرقابة الأبوية.
3. الضغط على تنبيهات وقت الشاشة.
4. تفعيل الخيار من خلال الضغط على تفعيل.

وبهذه الطريقة، يستطيع المستخدم تفعيل التنبيهات الخاصة بالوقت المخصص لاستخدام التطبيقات، مما يساهم في زيادة الوعي حول الوقت الذي يتم قضاؤه على الهاتف.

الميزة الجديدة متاحة على جميع أجهزة أندرويد التي تدعم خدمة الرفاهية الرقمية، والتي تتوفر بدءاً من الإصدار 9 من نظام أندرويد وما بعده، هذه الإضافة تمثل خطوة هامة نحو تحسين تجربة المستخدم وزيادة فعالية الأدوات التي تدعم الرفاهية الرقمية.

رغم أن هذه الميزة الجديدة تأتي كتحسين مرحب به في مكافحة إدمان الهواتف الذكية، إلا أن خدمة الرفاهية الرقمية لم تشهد تطورات كبيرة منذ إطلاقها قبل 6 سنوات، ما زالت هذه الخدمة في مرحلة تجريبية، مما يعني أنها قد تشهد مزيداً من التحسينات في المستقبل لتلبية احتياجات المستخدمين بشكل أفضل.

إن هذه الميزة الجديدة تُمثل خطوة إيجابية نحو تحسين استخدام الهواتف الذكية، خاصة مع زيادة القلق حول التأثيرات الصحية والاجتماعية المرتبطة بالاستخدام المفرط للهواتف المحمولة. 

ومن المتوقع أن تساعد هذه التنبيهات في تشجيع المستخدمين على التحكم بشكل أكبر في وقتهم الرقمي، وبالتالي تقليل الآثار السلبية الناتجة عن الاستخدام المفرط للتكنولوجيا.