تحذير "المصرية للاتصالات" بشأن فواتير التليفون الأرضي المتأخر

في ظل تكرار تأخير سداد فواتير التليفون الأرضي، أعلنت الشركة المصرية للاتصالات “WE” عن تطبيق إجراءات صارمة لمواجهة ظاهرة تأخير سداد فواتير التليفون الأرضي.

ذكرت الشركة المصرية للاتصالات أنه سيتم إيقاف خدمة الإنترنت عن العملاء الذين لم يسددوا فواتير التليفون الأرضي المستحقة لشهر نوفمبر 2025، سيتم تنفيذ القرار ابتداءً من 28 نوفمبر، حيث ستتحول خطوط التليفون الأرضي للعمل بنظام الاستقبال فقط، مما يعني انقطاع خدمة الإنترنت بشكل كامل لمدة قد تصل إلى 7 أيام حتى يتم سداد المدفوعات المتراكمة، وتسعى هذه الإجراءات لحث العملاء على الالتزام بمواعيد السداد، مما يساهم في تفادي أي تأثيرات سلبية على استمرارية الخدمات وكفاءتها.

وتأتي هذه الخطوات ضمن جهود الشركة المستمرة لضمان تقديم خدمات الإنترنت بجودة عالية،وتوضح الشركة أهمية الالتزام بمواعيد دفع الفواتير، حيث ستؤدي التأخيرات إلى انقطاع الخدمات المقدمة للمستخدمين، مما يؤثر سلبًا على تجاربهم،كما أكدت الشركة على أهمية تسديد الفواتير في الوقت المحدد لتجنب التعطيلات المحتملة والاحتفاظ بجودة الخدمات المقدمة.

وأكدت المصرية للاتصالات أن التأخير في دفع فاتورة التليفون الأرضي يترتب عليه فرض غرامات مالية تصل إلى 1.5% من القيمة الإجمالية للفواتير المتأخرة لكل شهر تأخير،وقد حددت الشركة حدًا أدنى للغرامة يبلغ عشرة جنيهات، ويمكن أن تؤدي تراكم الغرامات إلى قطع الخدمة نهائيًا في حال استمر التأخير لفترات طويلة،وفي حالة قطع الخدمة، يصبح على العميل تقديم طلب جديد لاستعادة الخدمات، مما يتطلب منه الإجراءات الإضافية والتكاليف المتعلقة بها.

وفرت المصرية للاتصالات وسائل متنوعة وسريعة لدفع الفواتير، ومنها الدفع عبر الموقع الرسمي يمكن للعميل زيارة الموقع الإلكتروني وسداد الفاتورة بشكل مباشر.
تطبيق “ماي وي” يتيح التطبيق إمكانية سداد الفواتير بسهولة عبر الهواتف المحمولة.

خدمات الدفع الإلكتروني مثل فوري، فودافون كاش، مصاري، وسداد، بالإضافة إلى ماكينات الصراف الآلي للبنوك المختلفة مثل البنك الأهلي المصري وبنك CIB.

مكاتب البريد المصري يمكن للعملاء الاستفادة من خدمات السداد في أي مكتب بريد قريب.
تبعات التأخر المستمر في السداد

تشير الشركة إلى أن التأخير في سداد الفواتير لا يقتصر فقط على فرض الغرامات، بل يمكن أن يؤدي إلى انقطاع الخدمة بشكل نهائي، مما يتسبب بآثار سلبية على حياة المستخدمين اليومية وأعمالهم التي تعتمد بدرجة كبيرة على خدمات الإنترنت،وفي حال تم قطع الخدمة بشكل نهائي، يُلزم العميل باتباع إجراءات إضافية؛ مثل تقديم طلب جديد لإعادة تشغيل الخدمة، مما يعرضه لوقت وجهد إضافيين وتكاليف محتملة.