سامسونج توسع تحديثها الجديد ليشمل هواتف إضافية

بدأت شركة سامسونج في توسيع نطاق تحديث One UI 7 ليشمل مجموعة جديدة من هواتفها الذكية بعدما اقتصر في بدايته على سلسلة جالاكسي S25 فقط حيث أطلقت الشركة التحديث أيضًا لهواتفها القابلة للطي من طراز Z Fold 6 وZ Flip 6 وقررت لاحقًا تعميمه ليصل إلى سلسلة جالاكسي S23 بجميع إصداراتها ضمن خطتها التدريجية لتجربة النظام الجديد على عدد أوسع من الأجهزة.

وتستهدف سامسونج من هذا التحديث توفير تحسينات مباشرة لتجربة المستخدم من خلال واجهة أكثر مرونة وأيقونات جديدة ومزايا تعتمد على الذكاء الاصطناعي كما يسهم التحديث أيضًا في تعزيز الأمان الرقمي بفضل حزمة تحديثات الحماية الخاصة بشهر مارس وهو ما يجعل الإصدار الجديد يمثل نقطة تحول مهمة ضمن خارطة التحديثات السنوية التي تقدمها سامسونج لمستخدمي أجهزتها المختلفة.

هواتف مدعومة

أصبح تحديث One UI 7 الآن متاحًا بشكل فعلي لمجموعة من الأجهزة الأحدث من سامسونج بداية من هواتف جالاكسي S25 التي حصلت على أول نسخة من الإصدار التجريبي وصولًا إلى Z Fold 6 وZ Flip 6 اللذين تم إدراجهما في المرحلة الثانية من خطة الإطلاق ومن ثم جاء الدور على سلسلة جالاكسي S23 لتكون ضمن قائمة الهواتف المدعومة بالتحديث لكن هناك بعض القيود التي لا تزال تمنع تعميم التحديث على جميع الأجهزة من الطراز ذاته حيث يحتاج المستخدمون الذين يمتلكون هواتف S23 مقيدة بشبكة معينة إلى الانتظار حتى يتم إتاحة التحديث رسميًا لتلك النسخ لأن التحديث الحالي مخصص فقط للأجهزة غير المرتبطة بأي شبكة محددة.

وتسعى سامسونج لإطلاق النسخة الرسمية الكاملة من التحديث بعد الانتهاء من مرحلة الاختبار التي تهدف إلى معالجة أية مشاكل أو ثغرات قد تظهر خلال الاستخدام العملي في الهواتف المتاحة حاليًا ويجري اختبار التحديث الجديد على نطاق محدود حتى يتم التأكد من استقراره قبل تعميمه لاحقًا بشكل أوسع.

تحسينات ملحوظة

يحمل تحديث One UI 7 عددًا من التحسينات التي تمثل إضافة حقيقية لمستخدمي هواتف سامسونج حيث يعيد التحديث تصميم الواجهة الرسومية مع تغيير شكل الأيقونات الأساسية لتصبح أكثر وضوحًا وتنظيمًا كما يقدم ميزة جديدة تُعرف باسم Now Bar وهي عبارة عن شريط وصول سريع يمنح المستخدم قدرة أفضل على التحكم بالإشعارات والاختصارات دون الحاجة للانتقال بين القوائم المختلفة.

ويركز التحديث أيضًا على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل أعمق في تجربة الاستخدام اليومي حيث تم تضمين خوارزميات تساعد على تحسين الأداء بناءً على سلوك المستخدم وتفضيلاته وهو ما يعزز من كفاءة الجهاز بشكل عام دون التأثير على استهلاك الطاقة أو موارد الجهاز الأخرى.

ويأتي هذا التحديث أيضًا مع حزمة الأمان المحدثة الخاصة بشهر مارس والتي تهدف إلى إغلاق الثغرات المكتشفة مؤخرًا مما يقلل من فرص تعرض الجهاز للاختراق أو التجسس أو تسريب البيانات حيث تضع سامسونج ملف الأمان في مقدمة أولوياتها عند كل تحديث جديد لتضمن أقصى درجات الحماية لمستخدميها.

خطة مستقبلية

من المتوقع أن تستمر سامسونج في توسيع التحديث ليشمل مزيدًا من الهواتف خلال الأسابيع المقبلة حيث تتابع الشركة نتائج الأداء والملاحظات التقنية من مستخدمي الأجهزة المشمولة بالتحديث حاليًا وتعمل بالتوازي على تجهيز إصدارات متوافقة مع الطرازات الأقدم بما في ذلك بعض الفئات المتوسطة التي تحظى بشعبية واسعة بين المستخدمين.

ولا يشمل التحديث الجديد تغييرات كبيرة في الشكل فقط بل يقدم تجربة مختلفة تعكس توجه سامسونج نحو تقديم واجهة تعتمد على البساطة والسرعة والاستجابة الفورية وهو ما تركز عليه الشركة في كل إصداراتها البرمجية الأخيرة لتحقيق تجربة استخدام أكثر مرونة وعملية.