السعودية تسعى لتمكين الشركات الناشئة والاقتصاد المعرفي

قالت شركة السعودية للاستثمار، إنها تُعد من أكبر الجهات الداعمة لقطاع تقنيات التعليم على مستوى المملكة، منذ تأسيسها، سواء من خلال استثمارات مباشرة أو عبر استثمارات غير مباشرة عبر الصناديق الاستثمارية.

وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للاستثمار الجريء نبيل كوشك في مؤتمر مبادرة القدرات البشرية المنعقد في الرياض، أن عدد الصناديق التي استثمرت من خلالها قد ارتفع من ثلاثة صناديق فقط إلى أكثر من 57 صندوقًا، ما مكنها من الوصول إلى أكثر من 870 شركة ناشئة في قطاعات متنوعة، مع تركيز كبير على قطاع التعليم والتقنيات التعليمية.
 

وقال : "نحن نولي اهتمامًا بالغًا بقطاع تقنيات التعليم، حيث استثمرنا في أكثر من 20 شركة ناشئة في هذا المجال، تغطي مختلف مراحل النمو، من التأسيس إلى التوسع، مشيرا إلى أن حجم التغطية والاستثمار يعكس التزامنا العميق بتطوير هذا القطاع الحيوي."
 

وأضاف أن غالبية هذه الاستثمارات جاءت من خلال شراكات مع صناديق استثمارية متخصصة، ضمن برنامج الاستثمار في الصناديق، مع بعض الاستثمارات المباشرة حسب الحاجة وفرص النمو المتاحة.
 

وبيّن أن هذا التوجه يأتي انطلاقًا من استراتيجية الشركة في تمكين الشركات الناشئة وتعزيز الاقتصاد المعرفي، مشيرًا إلى أن مجموع الاستثمارات في هذا المجال تجاوز مليار دولار (نحو 3.7 مليار ريال)، أي ما يمثل أربعة أضعاف ما يضخه القطاع الخاص في هذا القطاع.

وكانت شركة السعودية للاستثمار، كشفت أنها تُعد من أكبر الجهات الداعمة لقطاع تقنيات التعليم على مستوى المملكة، منذ تأسيسها، سواء من خلال استثمارات مباشرة أو عبر استثمارات غير مباشرة عبر الصناديق الاستثمارية.

يأتي هذا انطلاقًا من استراتيجية الشركة في تمكين الشركات الناشئة وتعزيز الاقتصاد المعرفي، مشيرًا إلى أن مجموع الاستثمارات في هذا المجال تجاوز مليار دولار (نحو 3.7 مليار ريال)، أي ما يمثل أربعة أضعاف ما يضخه القطاع الخاص في هذا القطاع.