سامسونج تكشف عن تحديثات كبيرة لشاشات Galaxy Z Fold7 وFlip7 في 2025

كشفت التقارير الأخيرة عن خطط سامسونج لإطلاق تحديثات كبيرة في شاشات هواتفها القابلة للطي في 2025، حيث ستحصل أجهزة Galaxy Z Fold7 وGalaxy Z Flip7 على تحسينات ملحوظة في حجم الشاشات وتقنيات العرض. 

وتأتي هذه التحديثات في إطار تعزيز التجربة البصرية للمستخدمين وتجاوز التحديات التي واجهتها الشركة في السوق مؤخرًا.

تحسينات هامة على Galaxy Z Fold7 و Z Flip7

وفقًا للتقارير التي نشرها روس يونج، مستشار متخصص في صناعة شاشات العرض، من المتوقع أن يأتي هاتف Galaxy Z Fold7 بشاشة داخلية قابلة للطي بحجم 8 بوصات، بالإضافة إلى شاشة خارجية بحجم 6.5 بوصة. 

ومن المرجح أن يتم إطلاق هذا الإصدار تحت اسم Galaxy Fold Special Edition، ويعد هذا التغيير جزءًا من استراتيجية سامسونج لتقديم تجربة مستخدم أكثر تميزًا وراحة، مع الحفاظ على قوة الأداء والابتكار في الأجهزة القابلة للطي.

أما بالنسبة لـ Galaxy Z Flip7، فإنه سيشهد تحسينات كبيرة في شاشاته، حيث ستحتوي الشاشة القابلة للطي على 6.85 بوصة، ما يمثل زيادة ملحوظة عن 6.7 بوصة في الجيل السابق. 

كما سيتم تحسين شاشة الغلاف الخارجية ليبلغ حجمها 4 بوصات، بدلًا من 3.4 بوصة في النسخة السابقة، مما يوفر للمستخدمين مساحة أكبر للاستفادة من الهاتف عند استخدامه في الوضع المغلق.

تأتي هذه التحسينات في إطار استجابة سامسونج للتحديات التي واجهتها في سوق الهواتف القابلة للطي، حيث شهدت مبيعات هاتف Galaxy Z Flip6 تراجعًا في الربع الثالث من عام 2024. 

وفقًا للبيانات، انخفضت شحنات الشاشات القابلة للطي بنسبة 10% مقارنة بالعام السابق، وهو ما يعكس تراجعًا في الطلب على هذه الأجهزة في أسواق معينة مثل الولايات المتحدة والصين. 

في الوقت نفسه، لا تزال سامسونج تحظى بشعبية كبيرة في أسواق أوروبا وكوريا، حيث يتبنى المستخدمون الهواتف القابلة للطي بشكل أكبر.

هذه التحديات في السوق لا تقتصر فقط على سامسونج، بل تشمل أيضًا هواوي، التي شهدت هي الأخرى انخفاضًا في طلبات الشاشات القابلة للطي خلال نفس الفترة، وذلك بسبب توقيت إطلاق أجهزتها، لكن المحللين في DSCC يتوقعون أن يشهد السوق القابل للطي نموًا كبيرًا في عام 2026، وذلك مع دخول أبل لأول مرة إلى هذا القطاع، وهو ما يعتبره الكثيرون نقطة تحول تاريخية في صناعة الأجهزة القابلة للطي.

تسعى سامسونج، من خلال هذه التحديثات، إلى استعادة الحصة السوقية التي تأثرت في الفترة الأخيرة، كما تهدف إلى تقديم أجهزة أكثر ابتكارًا وملاءمة لاحتياجات المستخدمين. 

ومن المتوقع أن تساهم هذه التحسينات في جذب المزيد من المستخدمين إلى أجهزة Galaxy Z Flip7 و Galaxy Z Fold7 في ظل التحولات الكبرى التي يشهدها السوق التكنولوجي، خصوصًا مع دخول منافسين جدد مثل أبل.

كما أن سامسونج تعمل على تحسين تقنيات التصنيع والشاشات القابلة للطي بشكل مستمر، لتقديم أجهزة أكثر قوة وصلابة مع تقنيات عرض متطورة، مما يعزز مكانتها في سوق الهواتف الذكية العالمية.