لجنة الأوراق المالية والبورصات تستجوب ماسك بشأن كشف متأخر على تويتر

تقوم لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية بفحص إفصاح إيلون ماسك الأولي عن حصوله على حصة كبيرة في تويتر، في رسالة تم إرسالها الشهر الماضي ، أبلغت لجنة الأوراق المالية والبورصات ماسك أنه "لا يبدو" أنه كشف عن استحواذه على أسهم Twitter ضمن نافذة الوكالة المطلوبة التي تبلغ مدتها 10 أيام. 

اقترحت الوكالة أيضًا أن ماسك قد استخدم على الأرجح الشكل الخطأ عندما كشف في النهاية عن حصته ، مستخدمًا مستندًا لم يكن مخصصًا لشخص كان يأمل في إجراء تغييرات في الشركة التي يتم الشراء فيها.

تناقلت التقارير أن لجنة الأوراق المالية والبورصات كانت تبحث في إفشاء ماسك ، ولكن هذا هو أول مؤشر علني للتحقيق. يطلب الخطاب ، الذي تم تقديمه في 4 أبريل ولكن تم نشره الآن للتو ، توضيحات من Musk حول سبب اختياره استخدام نموذج مخصص للمستثمرين السلبيين وما إذا كانت الوكالة مخطئة بشأن قدومه في وقت متأخر.

لقد حدث الكثير في قرابة الشهرين منذ إرسال هذه الرسالة. عُرض على ماسك مقعدًا في مجلس إدارة تويتر وقبوله ؛ قرر ماسك لاحقًا عدم الانضمام إلى مجلس إدارة Twitter ؛ بعد ذلك ، قدم Musk عرضًا واتفاقًا لاحقًا لشراء Twitter بالكامل. كل هذا النشاط سيؤثر على قراءة SEC لهذا الإيداع الأولي ، والذي يبدو أن اللجنة متشككة فيه بالفعل. 

إذا كان هناك أي عدم يقين بشأن نوايا ماسك الناشطين اعتبارًا من 4 أبريل - تطلب اللجنة توضيحات حول بعض التغريدات حول ما إذا كان Twitter يلتزم بـ "حرية التعبير" ، والتي تبدو الآن غريبة إلى حد ما - يجب أن يكون هذا الغموض قد اختفى الآن.

هذه مجرد مواجهة أخيرة بين ماسك وهيئة الأوراق المالية والبورصات ، وهي وكالة لم يُظهر ماسك اهتمامًا كبيرًا لها. حاول ماسك مؤخرًا الهروب من تسوية توصل إليها مع الوكالة بشأن تغريدة "التمويل المضمون" في عام 2018 ، والتي ادعى فيها بشكل غير دقيق أنه قد تم قفل الأموال من أجل جعل Tesla خاصة. 

ادعى ماسك أن إشراف لجنة الأوراق المالية والبورصات على نشاطه على تويتر ، وفقًا للتسوية ، كان محاولة "لتهدئة ممارسته لحقوق التعديل الأول".