"ميكروسوفت" الأمريكية أكبر الشركات التكنولوجية الداعمة لإسرائيل

تأسست شركة ميكروسوفت في 4 إبريل 1975 على يد أصحابها "بيل غيتس وبول ألين"، حيث أصبحت أكبر الشركات التكنولوجية حول العالم، وقامت الشركة بتطوير ذاتها بشكل كبير في عالم البرمجيات إلى أن أصبحت رائدة في مجال الحوسبة السحابية وأنظمة التشغيل وتطبيقات الأعمال.

كانت ميكرو سوفت في بدايتها تستهدف تطوير لغات البرمجة وأنظمة التشغيل للحواسيب الشخصية، حيث أطلقت الشركة نظام التشغيل MS-DOS الشهير، والذي كان أساسًا لنجاحها المستقبلي، مع إطلاق نظام التشغيل ويندوز في عام 1985، اكتسبت ميكروسوفت مكانة قيادية في صناعة البرمجيات.

الابتكار والتحول الرقمي:

على مر السنوات، ابتكرت ميكروسوفت العديد من التقنيات الرائدة مثل حزمة برامج أوفيس وتطوير منصة .NET. بفضل توجيهها للحوسبة السحابية، أصبحت ميكروسوفت مزودًا رئيسيًا لخدمات الحوسبة السحابية عبر خدمة Azure.

التوسع العالمي:

توسعت ميكروسوفت على مستوى عالمي حيث استحوذت على شركات رائدة مثل LinkedIn وGitHub لتعزيز تواجدها في مجالات الشبكات الاجتماعية وتطوير البرمجيات المفتوحة المصدر.

تعاملات ميكروسوفت مع إسرائيل:

شركة ميكروسوفت تعتبر من الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا، وقد قامت بعدة استثمارات وتعاونات في إسرائيل في عام 2015، وأعلنت ميكروسوفت عن استحواذها على شركة 6Wunderkinder، وهي شركة ألمانية متخصصة في تطبيقات إدارة المهام، والتي كانت تعتمد على فريق تنمية يعمل من مكتب في تل أبيب.

ومن جهة أخرى شهدت العلاقات التجارية بين ميكروسوفت وإسرائيل تطورات إيجابية، حيث تمثلت هذه التعاونات في مجالات متعددة، بما في ذلك التكنولوجيا السحابية والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات.

منذ نشأتها كشركة صغيرة في عالم البرمجيات، نجحت ميكروسوفت في التحول إلى عملاق تكنولوجي عالمي. تطويرها المستمر للتكنولوجيا وتوسيعها الدولي يظهران رغبتها في مواكبة التطورات وتلبية احتياجات السوق العالمية. مع ذلك، يبقى التوازن بين تطوير التكنولوجيا وتعاملاتها مع القضايا الدولية قضية تثير اهتمام المجتمع الدولي والمستثمرين.

المشروعات المشتركة بين ميكروسوفت وإسرائيل

تشهد العلاقات بين الشركات التكنولوجية العالمية وإسرائيل نمواً مستداماً، ومن بين هذه العلاقات تبرز التعاونات بين ميكروسوفت، واحدة من أبرز الشركات التكنولوجية في العالم، والحكومة والشركات الإسرائيلية. يعتبر هذا التعاون مؤشرًا على دور إسرائيل المتقدم في مجال الابتكار التكنولوجي.

1. Microsoft Israel Research and Development Center

أسست ميكروسوفت مركزًا للبحث والتطوير في إسرائيل، يقع في هرتسيليا، بهدف دعم الابتكار وتطوير التكنولوجيا. يعتبر هذا المركز محورًا هامًا لتصميم وتطوير حلول تكنولوجية مبتكرة.

2. استحواذ على CyberX

في عام 2020، أعلنت ميكروسوفت عن استحواذها على شركة CyberX، وهي شركة إسرائيلية متخصصة في حماية الأمان السيبراني. هذه الخطوة تعزز قدرات ميكروسوفت في مجال الأمان وتعكس التفاعل الإيجابي مع التكنولوجيا الإسرائيلية.

3. Microsoft for Startups

قامت ميكروسوفت بإطلاق مبادرة Microsoft for Startups، والتي تقدم دعمًا للشركات الناشئة الإسرائيلية. تقوم المبادرة بتوفير مساحة للابتكار والنمو للشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال دعم تقني وتسويقي.

4. التعاون في مجال الحوسبة السحابية

تقوم ميكروسوفت بتقديم خدمات الحوسبة السحابية من خلال Azure، وهي خدمة تستفيد منها الشركات الإسرائيلية في توفير بنية تحتية سحابية قوية وموثوقة.

اقرأ ايضًا..الأكثر تميزاً بين هواتف Realme تعرف على هاتف Realme 10T

فوائد التعاون:

1. تطوير التكنولوجيا
يساهم التعاون بين ميكروسوفت وإسرائيل في تطوير التكنولوجيا وتحفيز الابتكار، مما يعزز مكانة إسرائيل كمركز رائد في مجال الابتكار التكنولوجي.

2. توفير فرص العمل:
يسهم التوسع في العمليات والمشروعات المشتركة في إسرائيل في توفير فرص عمل للكفاءات المحلية ودعم الاقتصاد المحلي.

3. تعزيز الأمان السيبراني:
من خلال استحواذها على شركات إسرائيلية متخصصة في الأمان السيبراني، تعزز ميكروسوفت قدرتها على مواجهة التحديات الأمنية المتزايدة.