"مقاطعة".. شركة ميتا تتعاون مع إسرائيل وتستثمر في الشركات الإسرائيلية

تعد ميتا (Meta) واحدة من أبرز الشركات التكنولوجية على مستوى العالم، وتشهد علاقتها بإسرائيل على نشاط ملحوظ في مجالات الابتكار والتطوير التكنولوجي. يُظهر هذا التعاون تفاني الشركة في الاستثمار في الأفكار والمشاريع المبتكرة التي تنشأ في هذا البلد الصغير ولكنه ذو الدور الكبير في مجال التكنولوجيا.

تأسست ميتا بواسطة "مارك زوكربيرغ" في عام 2004 وابتدأت كموقع للتواصل الاجتماعي يُعرف باسم "The Facebook"، سرعان ما نمت الشبكة الاجتماعية وتطورت لتشمل ملايين المستخدمين حول العالم،وتعد شركة "ميتا" واحدة من العمالقة في عالم التكنولوجيا الرقمية، حيث ارتبطت بأسماء بارزة مثل فيسبوك وإنستجرام وواتساب، كما يرجع تأسيسها إلى رؤية مستقبلية للتواصل الاجتماعي وتبادل المعلومات عبر الإنترنت.

ميتا هي شركة أمريكية مقرها الرئيسي في "كاليفورنيا" تأسست ونمت في ظل البيئة التكنولوجية الرائدة في وادي السيليكون، وتحمل العديد من القيم والثقافة التكنولوجية الأمريكية.

تطوير المنصات:

مع مرور الوقت، اندمجت ميتا مع منصات أخرى مثل إنستغرام وواتساب، مما زاد من تأثيرها وتغطيتها في مجالات متنوعة من التواصل الاجتماعي.

العلاقات بين ميتا وإسرائيل:

1. استثمارات في الابتكار الإسرائيلي:

تتمتع إسرائيل بساحة ابتكارية هائلة، وقد قامت ميتا بالاستفادة من هذه الفرصة. عبر السنوات، قامت الشركة بالاستثمار في عدة شركات ناشئة إسرائيلية ناجحة، مما يعزز مكانتها في الابتكار والتطوير التكنولوجي.

2. استحواذ على شركات إسرائيلية:

قامت ميتا بعدة صفقات للاستحواذ على شركات إسرائيلية مبتكرة في مجالات مثل التكنولوجيا والأمان السيبراني، مما يظهر التفاعل الإيجابي مع القدرات الابتكارية في إسرائيل.

مشاريع ميتا في إسرائيل:

تعد ميتا (Meta) واحدة من أبرز الشركات التكنولوجية على مستوى العالم، وتشهد علاقتها بإسرائيل على نشاط ملحوظ في مجالات الابتكار والتطوير التكنولوجي. يُظهر هذا التعاون تفاني الشركة في الاستثمار في الأفكار والمشاريع المبتكرة التي تنشأ في هذا البلد الصغير ولكنه ذو الدور الكبير في مجال التكنولوجيا.

1.استثمار في الابتكار الإسرائيلي:
ميتا لها سجل حافل في استثماراتها في الابتكار الإسرائيلي. تقوم الشركة بتمويل الشركات الناشئة الإسرائيلية التي تتميز بالأفكار المبتكرة في مجالات مثل التكنولوجيا الناشئة، الذكاء الاصطناعي، والواقع الافتراضي.

2.استحواذ على شركات إسرائيلية مبتكرة:
قامت ميتا بعدة صفقات للاستحواذ على شركات إسرائيلية متخصصة في مجالات مثل الأمان السيبراني وتقنيات الواقع المعزز. يشير ذلك إلى استراتيجية الشركة في توسيع قدراتها وتنويع محفظتها من خلال الابتكار.

3.البحث والتطوير في إسرائيل:
أقامت ميتا مراكز بحث وتطوير في إسرائيل، حيث يعمل المهندسون والمطورون الإسرائيليون على تطوير تقنيات جديدة وتحسين المنتجات الحالية.

فوائد التعاون:

1.الاستفادة من الابتكار الإسرائيلي:
يمكن لميتا الاستفادة من الروح الابتكارية الفريدة في إسرائيل، حيث يزخر البلد بمهندسين ومطورين ذوي مهارات عالية في مجالات متعددة.

2. تعزيز مكانتها الابتكارية:
من خلال الاستثمار في الابتكار الإسرائيلي، يمكن لميتا تعزيز مكانتها كشركة رائدة في مجال التكنولوجيا وتوسيع نطاق أعمالها.

3.تحسين المنتجات والخدمات:
يساعد التعاون مع المهندسين والمطورين الإسرائيليين على تحسين المنتجات والخدمات التي تقدمها ميتا، وبالتالي تلبية احتياجات المستخدمين بشكل أفضل.