قيود جديدة من منصة اكس لمنع الاستغلال الجنسي للأطفال

أعلنت منصة إكس ( تويتر سابقاً ) تأسيس قسم في أوستن بولاية تكساس مخصص لمكافحة المحتوى المتعلق بالاعتداء الجنسي على القصّر، وهو موضوع يوليه المشرعون الأميركيون أهمية خاصة.

ونشرت الشركة التي اشتراها إيلون ماسك نهاية عام 2022 بياناً الجمعة حول جهودها في هذا المجال، قائلةً إنها "مصممة على جعل إكس مكاناً غير مضياف للساعين إلى استغلال القصّر".

تلك المعلومات تُشير إلى جهود شركة إكس (التي اشتراها إيلون ماسك) في معالجة مخاطر استخدام منصاتها للأطفال والحفاظ على سلامتهم عبر الإنترنت. يُشير الحديث عن مساعدة أعضاء مجلس الشيوخ في فهم التغييرات التي طرأت على الشركة، وخاصة فيما يتعلق بالاستغلال الجنسي للأطفال، إلى التزام الشركة بتحسين السيطرة على المحتوى والحد من المخاطر المتعلقة بسلامة الأطفال.

 حيث تم استدعاء رؤساء شركات التكنولوجيا أمام مجلس الشيوخ الأمريكي لمناقشة قضايا الاعتداء الجنسي على الأطفال عبر الإنترنت، وهو ما  يبرز التزام السلطات بمحاولة فهم ومعالجة التحديات التي تطرأ في هذا السياق. الاجتماعات مع رؤساء شركات مثل ديسكورد وميتا وسناب وتيك توك وإكس تسلط الضوء على الأزمة الراهنة وتوفير فرصة لوضع خطط عمل تهدف إلى تحسين الحماية للأطفال على الإنترنت.

قضايا حماية الطفل والتحكم في المحتوى عبر الإنترنت تشكل تحديات هامة للشركات التكنولوجية، وتتطلب تعاونًا فعّالًا بين القطاع الخاص والحكومي للتصدي لهذه التحديات. يُظهر هذا الاهتمام من جانب السلطات تحركًا إيجابيًا نحو تعزيز السلامة الرقمية وحقوق الطفل على الإنترنت.

وأوضح مسئولون في المنصة،  أن المنصة حصلت علي  أكثر من 2000 شخص تم  توظفهم في منصة "إكس" وبعض الشركات متعاقدة معها، يشرفون على المحتوى.

واشترى ماسك موقع تويتر متعهداً بإعادة "حرية التعبير"، وتمت منذ ذاك إزالة العديد من القواعد أو تخفيفها، وتمكّن العديد من الشخصيات المحظورة من العودة.

في ديسمبر الماضي فتح الاتحاد الأوروبي "تحقيقاً رسمياً" يستهدف "إكس" بسبب انتهاكات محتملة للقواعد الأوروبية الجديدة لناحية الإشراف على المحتوى والشفافية، مثل وجود عدد قليل جدا من المشرفين أو الإبلاغ غير الفعال عن المحتوى غير القانوني.

من المهم أن تستمر الشركات في تعزيز إجراءات السلامة على منصاتها لحماية المستخدمين الصغار، وذلك من خلال تطوير التكنولوجيا وزيادة الرقابة على المحتوى.و يُظهر الاهتمام بقضايا السلامة الرقمية تطورًا إيجابيًا نحو تحسين بيئة الإنترنت للأطفال والمراهقين؟

تلك المعلومات تُشير إلى جهود شركة إكس (التي اشتراها إيلون ماسك) في معالجة مخاطر استخدام منصاتها للأطفال والحفاظ على سلامتهم عبر الإنترنت. ، وخاصة فيما يتعلق بالاستغلال الجنسي للأطفال، إلى التزام الشركة بتحسين السيطرة على المحتوى والحد من المخاطر المتعلقة بسلامة الأطفال.