أمريكا تستهدف أكبر مصنع للرقائق في الصين بعد Huawei Mate 60 Pro

تستهدف الولايات المتحدة الأمريكية، أكبر مصنع لصناعة الرقائق في الصين بعد إنتاج شريحة متطورة لهاتف Mate 60 Pro من هواوي، خيث قال ثلاثة أشخاص مطلعين على الأمر، حسب رويترز، إن إدارة بايدن تزيد الضغط على أكبر شركة لتصنيع الرقائق الخاضعة للعقوبات في الصين من خلال قطع مصنعها الأكثر تقدمًا عن المزيد من الواردات الأمريكية.

في أواخر العام الماضي، أرسلت وزارة التجارة عشرات الرسائل إلى الموردين الأمريكيين لشركة Semiconductor Manufacturing International Corp (SMIC)، لتعليق إذن البيع لمصانعها الأكثر تقدمًا، حسبما قال شخصان مطلعان على الأمر طلبا عدم الكشف عن هويتهما لأنهما غير مخولين بالتحدث. علانية حول هذا الموضوع.

وقال أحد الأشخاص إنه في حين أن العديد من الشركات قد توقفت بالفعل عن البيع لشركة SMIC South، كما تُعرف الوحدة، فقد أوقفت الرسائل شحنات بقيمة ملايين الدولارات من مواد وأجزاء صناعة الرقائق من مورد واحد على الأقل، وهو Entegris. ولم تجد رويترز أي دليل على أن Entegris انتهكت أي قوانين أو لوائح أمريكية.

وقالت شركة Entegris، التي انخفضت أسهمها بنسبة 1.9% يوم الأربعاء، إنها قامت بالشحنات وفقًا لترخيص تصدير ساري المفعول وأوقفتها بعد تلقي خطابات من وزارة التجارة بتعليق الإذن بإرسال المنتجات إلى SMIC South.

تشغيل الذكاء الاصطناعي من إنتل

إعادة تشغيل الذكاء الاصطناعي من إنتل هو مستقبل صناعة الرقائق في الولايات المتحدة وتأمل أكبر شركة لتصنيع الرقائق في الولايات المتحدة أن يؤدي الذكاء الاصطناعي التوليدي - ومخاوف الحكومة الأمريكية بشأن طموحات الصين التكنولوجية - إلى تنشيط أعمالها.

ولنسمها عودة - مع عواقب لا تقتصر على شركة إنتل فحسب، بل أيضًا على آمال حكومة الولايات المتحدة في الحفاظ على الريادة في مجال الذكاء الاصطناعي. أعلن بات جيلسنجر، الرئيس التنفيذي لشركة صناعة الرقائق المتعثرة، اليوم أن شركة إنتل تعيد إطلاق وتوسيع أعمالها الخاصة بالمسابك، والتي تقوم بتصنيع تصميمات الرقائق لشركات أخرى.

كما ظهر الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، ساتيا ناديلا، في حدث إنتل، حيث أعلن أن شركته ستستخدم مسبك إنتل المعاد إطلاقه لتصنيع الرقائق المستقبلية. يعد هذا بمثابة انقلاب كبير لشركة تصنيع الرقائق حيث تسعى إلى أن تصبح ذات صلة مرة أخرى وتتنافس مع المسبك الرائد في العالم، TSMC التايوانية، التي تصنع الرقائق للعملاء بما في ذلك Apple وGoogle.

يعد نجاح خطة إنتل الجديدة أمرًا بالغ الأهمية ليس فقط للشركة ولكن أيضًا لآمال صناعة التكنولوجيا الأمريكية الأوسع والحكومة الأمريكية في أن تصبح رائدة عالميًا في مجال الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات.