تسريبات جديدة تكشف عن تحسينات ملحوظة في كفاءة معالجات هواتف Pixel 10 وPixel 11

تتسرب تفاصيل مثيرة حول خطط شركة جوجل المستقبلية فيما يتعلق بشرائح المعالجة Tensor المستخدمة في هواتفها الذكية Pixel 10 وPixel 11، حيث تشير المعلومات إلى تركيز جوجل على تحسين كفاءة الأداء بشكل ملحوظ بحلول عام 2025، يتوقع أن تشهد هواتف Pixel 11 المزيد من التحسينات الهامة مقارنة بسابقتها.

تاريخ تطور الشرائح من Tensor إلى G5

منذ ظهور شرائح Tensor لأول مرة مع سلسلة Pixel 6، شهدت تلك الشرائح تحسنًا تدريجيًا، إلا أن مشاكل البطارية والحرارة ظلت مصدر قلق متكرر في مراجعات هواتف Pixel المختلفة. 

وعلى الرغم من أن معالجات Tensor G3 في سلسلة Pixel 8 وTensor G4 في سلسلة Pixel 9 قد أظهرت تحسنًا ملحوظًا، لا تزال جوجل بحاجة إلى أن تقترب من مستوى كفاءة شرائح Snapdragon التي كانت تستخدمها في الهواتف السابقة.

بالنسبة لمعالج Tensor G5 المخصص لهاتف Pixel 10، تشير التسريبات إلى أن جوجل قد ركزت جهودها على تحسين الكفاءة بشكل أكبر من تعزيز الأداء الفائق، حيث يبدو أن الشركة قد قررت الابتعاد عن شراكتها السابقة مع سامسونج في تصنيع هذه الشريحة، وانتقلت إلى شركة TSMC، مع تصميم خاص بها يحمل الاسم الرمزي “Laguna”.

وبحسب موقع Android Authority، الذي استند إلى مستندات من قسم gChips التابع لجوجل، فإن الشركة تخطط لاستخدام عملية تصنيع N3E بتقنية 3 نانومتر من TSMC في معالج Tensor G5. 

هذه التقنية هي ذاتها التي تعتمد عليها أبل في شرائح iPhone 16 Pro، مما يشير إلى إمكانية تحسين الكفاءة بشكل ملحوظ، خصوصًا أن TSMC أثبتت تفوقها في هذا المجال مقارنةً بـ Samsung.

مستقبل الشرائح في Pixel 11

تشمل التسريبات أيضًا معلومات عن معالج يحمل الاسم الرمزي Malibu، والذي يُعتقد أنه سيكون معالج Tensor G6 المخصص لسلسلة Pixel 11. يُتوقع أن تعتمد هذه الشريحة أيضًا على عملية N3P من TSMC، والتي يُشاع أنها ستستخدمها أبل في شرائح A19. رغم أن هذه التقنية لا تزال تعتمد على عملية 3 نانومتر، إلا أن التحسينات في الكفاءة ستكون ملحوظة بفضل العملية الجديدة.

حتى الآن، لا تتوفر معلومات إضافية حول الميزات التي ستجلبها هذه الشرائح الجديدة إلى هواتف Pixel، لكن المؤشرات توحي بأن جوجل ستضع تركيزها الأكبر على تحسين الكفاءة بدلًا من تعزيز الأداء فقط. 

يبدو أن الشركة تسعى لتقديم تجربة استخدام أفضل للمستخدمين، مما قد يؤدي إلى بطارية تدوم لفترة أطول وأداء أكثر استقرارًا، دون التقليل من التجربة العامة للجهاز.

تسعى جوجل، من خلال هذه التحسينات، إلى تعزيز مكانتها في سوق الهواتف الذكية، وتلبية احتياجات المستخدمين الذين يبحثون عن أداء قوي وكفاءة عالية في استهلاك الطاقة. 

مع اقتراب موعد إطلاق سلسلة Pixel 10 وPixel 11، يبدو أن مستقبل هواتف جوجل يحمل في طياته إمكانيات مثيرة. يتطلع المستخدمون بشغف لرؤية كيفية تطبيق هذه التحسينات وتأثيرها على تجربة الاستخدام في الهواتف المقبلة.