مايكروسوفت تعلن عن رسوم جديدة على تحديثات ويندوز 10

أعلنت شركة مايكروسوفت عن بدء فرض رسوم على تحديثات نظام ويندوز 10، وهو ما أثار تساؤلات عديدة حول مستقبل المستخدمين الذين لا يزالون يعتمدون على هذا النظام. 

اعتبارًا من 1 نوفمبر 2024، بدأت الشركة في تقديم برنامج التحديثات الأمنية الممتدة (Extended Security Updates) للمستخدمين العاديين، مما يسمح لهم بالحصول على تحديثات أمان إضافية بعد انتهاء الدعم الرسمي للنظام في منتصف أكتوبر 2025.

تفاصيل البرنامج الجديد

وفقًا للإعلان الرسمي، سيتعين على المستخدمين العاديين دفع مبلغ 30 دولارًا أمريكيًا للحصول على عام إضافي من التحديثات الأمنية. 

ويأتي هذا البرنامج كفرصة للمستخدمين للاستمرار في تلقي التحديثات الأمنية، مما يمنحهم وقتًا كافيًا للتخطيط للانتقال إلى نظام ويندوز 11 أو شراء حواسيب جديدة.

ومن المهم أن نلاحظ أن هذا البرنامج يركز بشكل حصري على توفير التحديثات الأمنية، دون تقديم أي ميزات أو تغييرات كبيرة في النظام. 

وبهذا، يُظهر أن مايكروسوفت تسعى لزيادة الوعي حول أهمية التحديثات الأمنية للحفاظ على أمان الأجهزة والبيانات الشخصية.

يتيح برنامج التحديثات الممتدة للشركات فترة أطول تصل إلى ثلاث سنوات قبل إنهاء الدعم نهائيًا، مما يُبرز الفارق الكبير بين احتياجات العملاء الأفراد والشركات. 

بالنسبة للشركات، يبدأ سعر الاشتراك في البرنامج من 61 دولارًا أمريكيًا للسنة الأولى، ثم يتضاعف السعر في السنة الثانية والثالثة، مما يُظهر التحديات المالية التي قد تواجهها المؤسسات عند التخطيط لاستراتيجيات التحديث.

دوافع مايكروسوفت

تهدف مايكروسوفت من خلال هذا البرنامج إلى تشجيع عملائها على الانتقال إلى نظام ويندوز 11، والذي يتمتع بعدد من الميزات المتطورة. 

حاليًا، تشير البيانات إلى أن نظام ويندوز 10 يحظى بحصة سوقية تبلغ 60%، في حين أن ويندوز 11 يستحوذ على 35% فقط. هذه الأرقام تعكس صعوبة الانتقال السلس إلى النظام الجديد، مما دفع مايكروسوفت إلى اتخاذ هذا القرار.

ميزات ويندوز 11

يتضمن نظام ويندوز 11 العديد من المزايا المتطورة مثل تعزيز الأمان، وتحسينات الإنتاجية وتعدد المهام، وميزات توفير الطاقة، فضلاً عن التحديثات السريعة وتجربة الألعاب المحسّنة. 

كما أنه يدعم الذكاء الاصطناعي في الأجهزة المتوافقة، مما يجعله خيارًا جذابًا للمستخدمين الذين يسعون للحصول على أداء أفضل.